قال الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالى ردا على كلمة الدكتور أيمن أبو العلا وكيل لجنة حقوق الإنسا

مجلس الشيوخ,مجلس النواب,وزير التعليم العالي,النائب أيمن أبو العلا,لقاح كورونا

الثلاثاء 24 ديسمبر 2024 - 02:20

بعد إثارة القضية في الجلسة العامة

وزير التعليم العالى يرد على النائب أبو العلا:  خطوات مبشرة لإنتاج لقاح كورونا

 قال الدكتور خالد عبد الغفار، وزير التعليم العالى، ردًا على كلمة الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، إن هناك خطوات مبشرة فى قطاع البحث العلمى بشأن لقاح كورونا.

وأوضح الوزير فى رده على كلمة الدكتور أيمن ابو العلا، بالجلسة العامة، أن جائحة كورونا جديدة، وتم العمل عليها منذ اكتشافها للتوصل إلى علاج، مضيفا: "أصبح ذلك خطوة مفيدة فى البحث العلمى للاستعداد لأى جائحة مشابهة فى الفترة المقبلة".

وقال "عبدالغفار": "لدينا نتائج مبشرة على التجارب السريرية وسنعلن عن النتائج قريبًا".

وكان الدكتور أيمن أبو العلا، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، وجه لومًا لوزارة التعليم العالى والبحث العلمى، بسبب أدائها فى أزمة فيروس كورونا، قائلًا،" فى ظل أن فيروس كورونا هو موضوع الساعة،كان  العشم فى البحث العلمى أن يكون على مستوى أعلى مما عليه الآن"

وتساءل أبو العلا خلال كلمته، عما وصلت إليه الوزارة بشأن ملف التجارب السريرية، وكذلك  عن موعد تصنيع اللقاح المصرى لمواجهة كورونا، لاسيما وأن علماءنا فى مصر لايقل مستواهم عن العلماء بالخارج.

كما تسائل وكيل لجنة حقوق الإنسان، عن سبب فرق السعر فى عمل مسحات كورونا: " جامعة عين شمس بتعملها ب500 جنيه ونعدى الباب ونروح مكان خاص تابع للجامعة، نعملها ب 2000 جنيه "

وطالب أبو العلا، بضرورة تخفيض أسعار المسحات، حتى يمكن للجميع إجراؤها وبالتالى يتم السيطرة على الوباء من خلال اكتشافه مبكرًا.

وتطرق فى كلمته، إلى أزمة هجرة الأطباء، مشيرا إلى ضرورة قبول أعداد أكبر من الأطباء فى الفترة المقبلة، وأن تسمح الجامعات الأهلية بدخول أعداد أكبر بكليات الطب.

واستطرد "أبو العلا": "نظام التعليم عن بعد ليس على المستوى المطلوب، لاسيما وأن الطلاب غير متمرسين عليه"، مطالبًا بالاهتمام به أكثر من ذلك.

كما اقترح وكيل لجنة حقوق الإنسان، استعانة وزارة الصحة بخبرات أساتذة الجامعات فى المستشفيات الجامعية، لتدريب أطباء الصحة، لاسيما وأن المستشفيات الجامعية بها عدد كبير من الأساتذة ذوي الخبرات الكبيرة فى مختلف الأقسام، مشيرًا إلى أن بعض الأقسام يوجد بها نحو 40 أستاذًا جامعي.

كما شدد على ضرورة إنشاء مراكز بحثية متخصصة، للاستفادة من دور الجامعات فى مختلف القطاعات مثل الصناعة والزراعة وغيرها.